الرئيس ازالت القناع وبان الوجه الحقيقي للبنى التحتية، فقط من امطار الخير لبضع ساعات، حفر مليئة بتجمعات المياه في كل شوارع الاحياء المختلفة ، ارتفاع تجمعات المياه في الشوارع انهار لا تجري بل تغرق المارة واغرقت الاطفال وعابري السبيل.

صدق او لا تصدق، اليك مشاهدا في بلد ميزانية المليارد، اين هي الميزانية من هذه المشاهد ، اين الشفافية في تعبيد الشوارع وفق المعايير الاساسية ؟ 

في مشهد آخر مقزز ، امام مدخل مدرسة الحكمة، انفجار مياه الصرف الصحي مع الفيضان من مياه الامطار ، التي تداخلت مع مياه الصرف الصحي ،الاشد خطورة على التلوث البيئي الذي أحاط ويحيط مئات الطلاب، حين الخروج وحين الدخول من والى المدرسة، ناهيك عن الروائح الكريهه التي سببت الغثيان والدوار للمارين.

الفيضانات والشوارع المليئة بالحفر تعد مشكلة خطيرة جدا ، وفيضان المياه العادمة مع امطار الخير يواجهها صغارنا وكبارنا ، ولا يمكنهم تجاوز هذا المكروه الصحي،ولا يمكن تحمل هذا المضار الذي يهدد سلامة اهلنا، ونترك لكم هذا المشهد الموثق من بلد العمار المزيف وبلد الاهمال في صيانة البنية التحتية، تتطلب اتخاذ إجراءات فورية جدية ولا نقاش في ذلك .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ